The best Side of الوعي الذاتي

The best Side of الوعي الذاتي

Blog Article

على سبيل المثال، قد تدرك أنك تميل إلى التسويف عندما تواجه مهمة صعبة. إذا كنت واعيًا بهذا النمط، يمكنك العمل على تطوير استراتيجيات تساعدك على تجاوز هذه العادة السيئة وتحقيق أهدافك بطريقة أكثر فعالية.

يحدث هذا النوع عندما يدرك الشخص بعض جوانب نفسه لوحده، مثلًا عندما يرى وجهه في المرآة ويُلاحِظ أي اختلافات بنفسه فهذا نوع من الوعي الذاتي الخاص، ومن الأمثلة الأخرى للوعي الذّاتي الخاص الشّعور بانزعاج في المعدة عند التّوتر قبل الامتحان أو رفرفة في القلب عند رُؤية شخص ما.

ابذل جهدك لتقبّل التغذية الراجعة التي تتلقّاها، اشكر الشخص الذي قدّمها لك، ووضح له أنّك ستبذل جهدك للتعامل مع هذه الجوانب السلبية فيك.

تتمحور فكرة العقل المبتدئ، حول حقيقة أنّ تعلّم أشياء جديدة، يحتاج إلى أن يكون العقل مرنًا وقادرًا على رؤية الأمور من حوله بمنظور جديد، تمامًا كما هي حال الأطفال.

إنه رحلة شخصية تعيدك إلى ذاتك، لتعيش بصدق واتساق مع قيمك وأهدافك.

الوعي الذاتي هو القدرة على فهم نفسك بعمق، أن تدرك أفكارك، مشاعرك، أفعالك، والأسباب التي تقف وراءها. إنه وسيلة لفهم ما يحفزك، ما يخيفك، وما يجعلك سعيدًا أو غاضبًا.

على الرغم من نور الإمارات أنّ هذا الاختبار ليس تقييمًا علميًا أو سريريًا دقيقًا، لكنه صحيح إلاّ حدّ ما.

جميعنا نمتلك جوانب لا نحبّها في أنفسنا، ولا نشعر بالفخر لوجودها فينا، وفي حال كنّا نجهل كيفية التخلّص منها، أو نؤمن في أعماقنا أنّه من المستحيل التغلّب عليها، سنلجأ على الأغلب إلى الحلّ الأفضل التالي… ألا وهو عدم التفكير فيها.

على الرغم من الوعي الذاتي أنّ تجاهل هذه الجوانب قد يكون مريحًا، إلاّ أنّه ليس حلاًّ منطقيًا على المدى البعيد.

خصّص بعض الوقت في يومك للقيام بذلك، ولاحظ أثر القراءة على مدى وعيك بنفسك، وفهمك لخفاياها.

حينما يقيّم الأشخاص حالتهم في لحظة معيّنة، أو مشاعرهم أو البيئة المحيطة بهم، غالبًا ما يطرحون أسئلة تبدأ بـ "لماذا؟". مثلاً:

يمكن للاهتمام بالجوانب العاطفية السلبية للمشكلات الشخصية أن يؤدي إلى تعزيزها بدلاً من حلها.

الوعي الذاتي لا يقتصر تأثيره على الحياة الشخصية فقط بل يمتد إلى الحياة المهنية أيضًا فإنه أداة قوية تساعدك على تحسين أدائك وبناء علاقات مهنية قوية.

ما الذي يحقق لك حياة مُرضية يمكنك أن تشعر بالفخر لعيشها؟